4الأربعون من عوالي المجيزينأبو بكر بن الحسين بن عمر، القرشي العبشمي الأموي العثماني، زين الدين، وكنيته أبو محمد ويقال اسمه (عبد الله) والمشهور (أبو بكر) المصري الشافعي المراغي (المتوفى: 816هـ) - ٨١٦ هجريمحققمحمد مطيع الحافظالناشرمكتبة التوبةمكان النشرالرياضتصانيفالحديثوَخَرَّجَ لِغَيْرِ وَاحِدٍ، وَوَلِيَ الْمَشْيَخَةَ بِأَمَاكِنَ مِنْهَا: دَارُ الْحَدِيثِ الْأَشْرَفِيَّةِ وَبِهَا مَاتَ، وَكَانَ ثِقَةً حُجَّةً، كَثِيرَ الْعِلْمِ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ، قَلِيلَ الْكَلَامِ، لَمْ تُعْرَفْ لَهُ صَبْوَةٌ، وَكَانَ حَلِيمًا صَبُورًا عَلَى الْأَذَى، ذَا مُرُوءَةٍ وَسَمَاحَةٍ وَقَنَاعَةٍ، بَاذِلًا لِكُتُبِهِ وَفَوَائِدِهِ، وَأَعْلَى مَا سَمِعَ مُطْلَقًا «الْغَيْلَانِيَّاتِ» ثُمَّ «الْقَطِيعِيَّاتِ» وَأَعْلَى مَا سَمِعَ بِإِجَازَةٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ كُلَيْبٍ، وَفَاتَهُ السَّمَاعُ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ مَعَ إِمْكَانِهِ، تُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ثَانِي عَشَرِ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ فِي مَعْنَاهُ مِثْلَهُ1 / 49نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي