الثَّانِيَّةُ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ
ابْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ وَأُمُّهَا الشَّمُوسُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي النَّجَّارِ
وَتَزَوَّجَهَا بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَقِيلَ فِي شَوَّالٍ قَبْلَ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ خَدِيجَةَ وَكَانَتْ تَحْتُ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو فَأَسْلَمَ وَتُوُفِّيَّ عَنْهَا
وَتُوُفِّيَّتْ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ بِالْمَدِينَةِ
وَقِيلَ إِنَّهُ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ قَبْلَ سَوْدَةَ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ تَزَوَّجَهَا فِي شَوَّالٍ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يدْخل بعائشة الى بَعْدَ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ فَيُحْتَمَلُ أَنَّ مَنْ قَالَ إِنَّ سَوْدَةَ قَبْلَ عَائِشَةَ مَعْنَاهُ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ
1 / 40