راض، وأحد السبعة المسمين فِي الشورى.
سماه رَسُول اللَّهِ ﷺ طلحة الْخَيْر، وطلحة الجود، وطلحة الفياض، ودعاه الصبيح المليح الفصيح، وَهُوَ من المهاجرين الأولين.
قَالَ ابن شهاب: قدم طلحة بْن عُبَيْد اللَّهِ من الشام بعدما رجع النَّبِيّ ﷺ مِنْ بدر، فكلم رَسُول اللَّهِ ﷺ فِي سهمه، فَقَالَ: " لك سهمك "، فَقَالَ: وأجري، قَالَ: " وأجرك ".
ثبت مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ يوم أحد حين تفرق عند أصحابه، ووقاه بيده من ضربة قصد بها فشلت يده، فَقَالَ ﵇: " أوجب طلحة ".
قالت عائشة ﵂: كَانَ أَبُو بَكْر ﵁ إذا ذكر يوم أحد قَالَ: ذاك يوم كله لطلحة، أتيناه فِي بعض الحفار فإذا بِهِ بضع وتسعون أَوْ أقل أَوْ أكثر من طعنة برمح، أَوْ ضربة بسيف، أَوْ رمية بسهم.
آخي سول اللَّه بينه وبين سَعْد بْن أَبِي وقاص.
قتل طلحة يوم الجمل فِي رجب سنة ست وثلاثين، أتاه سهم غرب فوقع فِي حلقه، فَقَالَ: بسم اللَّه ﴿وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾،
1 / 63