191

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَفِي الأَدَبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ حَفْصٍ. وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي (كِتَابِ مَا قَضَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ. رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، يقال: أَبُو عِيسَى، المغيرة بْن شعبة، صاحب النَّبِيّ ﷺ، وَهُوَ من ثقيف. صاحب المغيرة قوما من المشركين إِلَى مصر فقتلهم غيلة، وأخذ مَا معهم، فأتى النَّبِيّ اللَّه عَلَيْهِ وسلم، فأسلم. وشهد بيعة الرضوان واليمامة وفتوح الشام واليرموك والقادسية، وولاه عمر ﵁ البصرة فافتتح ميسان. وتوفي سنة خمسين بالكوفة وَهُوَ أميرها. وعمه: عروة بْن مسعود الثقفي أسلم عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ ودعا قومه إِلَى الإْسِلام فقتلوه، فَقَالَ النَّبِيّ ﷺ: " هُوَ شبيه مؤمن آل ياسين ". شهد المغيرة نهاوند، وَكَانَ عَلَى ميسرة النعمان بْن مقرن، وَهُوَ أول من وضع ديوان البصرة. ويقال: إنه أحصن ثمانين امرأة، وقيل لبعض نسائه: إنه لأعور ذميم، فقالت: هُوَ والله عسلة يمانية من ظرف سوء.

1 / 218