189

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
ثُمَّ ينادي مناد: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الَّذِينَ كانوا: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ حَتَّى بلغ قوله: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾، فيقومون ويتخطون رقاب الناس. ثُمَّ تكون التبعة والحساب فيمن بقي. أنشدنا الشَّيْخ الإْمَام شرف الأئمة أَبُو حفص، أنشدنا الرضي الموسوي: تأبي الليالي أن تديما ... بؤسا بخلق أَوْ نعيما فالمرء بالإقبال يبلغ ... وادعا حظوا عظيما فإذا انقضت أيامه ... رجع الشفيع لَهُ خصيما وَهُوَ الزمان إذا نبا ... سلب الَّذِي أعطى قديما كالريح ترجع عاصفا ... من بعد مَا بدأت نسيما أنشدنا الشيخ الإْمَام إِسْمَاعِيل بْن الْحُسَيْن الخوزي، لبعضهم: وحرمة مَا حملت من ثقل حبكم، ... وأشرف محلوف بِهِ حرمة الحب لأنتم وإن ضن الزمان بقربكم ... ألذ إِلَى قلبي من البارد العذب فلا تحسبوا أن الحَبِيب إذا نأى ... وغاب عن العينين غاب عَنِ القلب

1 / 216