186

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

محقق

عبدالستار أبوغدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٠ هـ

سنة النشر

١٩٩٩ م

تصانيف

الحديث
الْحَدِيث الثامن والثلاثون [كيفية الصلاة عَلَى النَّبِيّ ﷺ] أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإْمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَحْمُودٍ النَّصْرَابَاذِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإْمَامُ الأَوْحَدُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاحِدِيُّ، أَخْبَرَنَا الإْمَامُ أَبُو طَاهِرُ الزِّيَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو النَّصْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ -، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ -، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ﵁ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنَا التَّسْلِيمَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: " وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ " فِي الْمَوْضِعَيْنِ جَمِيعًا. هَذَا حَدِيثٌ، حَسَنٌ، عَالٍ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ.

1 / 213