65

الأربعين في فضل الرحمة والراحمين لابن طولون الصالحي

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
أَخْبَرَنَا بْنُ النَّقُورِ، أَخْبَرَنَا بْنُ الْعَلَّافِ، أَخْبَرَنَا الْحَمَامِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الرِّيَاحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلُ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ ﷿ حَاجَةٌ فَلْيَصُمِ الْأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ وَالْجُمُعَةَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَتَصَدَّقَ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وَأَسْأَلُكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، الَّذِي مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَذُلَّتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُعْطِيَنِي حَاجَتِي، وَهِيَ كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "،

1 / 77