============================================================
الرسالة الثالثة: الهوايد الرضمة شأنه - صدورأ عقليا جمليا وحدانقا مع العقل بالمعنى الذي يعرفه الكمل من أهل الاشراق وليس فرض هذا العارف كما لههمه اكثر أرباب الأذواق من أن ذلك للموجودات بالنظر إلى مبدأ الكل تعالى، كيفا وقد تقرر في الأصول العرفانية عند أهل العناية السابقة آن الموجودات -بقشها وتضيضها وكلياتها وجزنياتها وغابراتها وماضهاتها -بالنظر إلى الله جل برهانه - صادرة في انات وجودها و مراتب شهودها ابتداه و لهس لها بالنظر اليه - عز شأنه إلا الظهور الابتدائي لا غير كما يؤمي بذلك ما في الأدعية السجادية وقد مر واحد منها لا أظن أن هذا العارف أراد ذلك الذي توهم البعض منه، لأنه أجل شأنا من أن يتوهم ذلك فيه، لكن لابعرف هذا الذي قلنا إلا من له قدم راسخ في التجريد. ومن الله العون و التأييد.
قوله: ذات العلها: هكذا في النسخ التي عندنا ويمكن أن يكون الموصوف مقدرا أي ذات الحقيقة العليا بمعنى صاحبتها، فتكون إشارة إلى الذات العقلمة التي للتفس وإلى آن النفس عقل بالذات كما أن العقل نفس بالعرض.
قوله: وشجرة طوبى وسدرة المنتهى: هما هي الحقيقة الانسانية العقلمة التي وصل لي معراجه إليها فجاوز عنها وتخطاها إلى ماشاء الله. وفي الخبر: "لدرة المنتهى غصون و أوراق وجذر وفرع، فرسول اله جذرها علي فرعها. و الانةأغصانها. وشيعتهم -رضوان الله عليهم - أوراقها1. وفيه إشارة إلى آن هؤلاء هم الانسان وغيرهم رعاع وأنعام، بل هم أضل".
وله: يا بالأشياء من جيع جهاتها: اشارة الى الاحاطة العتلمة التي للعقل والاشتمال الجملي الذي منه لكافة الفرع و الأصل. وقد عرلت البرهان على ذلك ولنذكر هاهنا برهانا على إحاملته من جميع جهات الأشهاء حتى يتصحح من ذلك قول المعلم الأول3: إن للعقل شكلا مستديرا،وكذا قول ا. بصال الدرجات، الجرء الثانى هباب هي الأنمة وأن مثلهم مذل الشجرةه و" نادر من الباب " ص 80-78 2.مالي الأحبار هو رصف الأنسة لنط وليت ليها أمة اشارة الى أن ، فيرهم رماع وانعام بل هم أضل وهذا من كلام الف راستاط *اثوجا، ص 149.
صفحة ٩٢