============================================================
الرسالة الثالثة: الفوايد الرضوية خفاءه عض ظهوره وهو الذى استولى على ظواهر الأشهاء وبطن من خفياتها بحيث لايعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء كما ورد: "يا خفيا من فرط الظهور"1 و "يا من احتجب بشعاع نوره"). فمن حيث الظاهرية ورد في أدعية الأسبوع: "والخلق مطيع للك خاضع من خوفاى. لائرى فيهه نور الانورك. ولايسمع فيه صوت إلاصوتك"2 وفي خبر آخر حيث خوطب الراوي بقوله لللا. "الست تراه في وقتك هذاه1 وفي آخر: "عميتث عين لاتراك ولاتزال هليها رقيبا"9 وفي خبر آخر: هو هوق و تحت و آمام وقدام1ر آما من حيث الباطنية، (فلاتدركه الأبصار) و "إن الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه أنتم"1 وأما من حيث كلتيهما. فقد ورد: أين الشيء ومتى الشيء خفيا كان أو جليا، حيث روي في الكافي ه في معنى "الله أكبر" حين قال الراوي في معناه: "الله أكبر من كل شي ءه قال في رده: " أين الشي ء، بل هو أكبر من أن يوصف"8.
و بالجملة، المؤمن الحقيقي والرجل العلمي هو أن يعتقد أن الله هو الظاهر الباطن الأول الآخر، ولا شيء غيره فهي الحقيقة، بل جميع ما سواه أزلأ وأبدأ ليش صرف ظاهرا وباطنا.
قد قيل في النظم العربي ": لقد ظهرت فلا تخفى على آحء إلا على أكه لايعرف القمرا لكن بطنت بما آظهرت محتجا وكيف يعرف من بالعرف استترا وهما الشيان: أي هذان الكفران مثلان باعتبار أن في كل منهما اعتقاد ظهور ذات وخفاء أخرى، كما .ض الصدر، ج 41، ص 402.
1. بحار الأنوار، ج 55، ص14، الحدبث 8 3 نقلناء لي ما سبق من كلام عرهر النب الوحد. باب ما جاء هي الرزية. الحديث 0ا،ص 80112. رتد رأوه قبل هوم القيامة هفك: خن قال: حين قال لهم "الست برنكم قالوا بلس ثم مكت ساعة ثم قال: إن المؤمنين لبرون لي الدنيا قبل يوم الفهامة ، الست تراء لى رفتك لم من دعاه عرفة نقلناه سابقا لعله اشارة إلى ما رراء الكلبنى لي اللكاهي، ج 1، باب العرش والكرسي، ص8:140.. قال له: هاصبوني عن الله هرجل اين هو لقال امير المزمنين : هو ماها وهاهنا ولوق ونحت رمحط بنا و معناه 2. قله ابن هربى لي النوحات الكما، ج1، ص45.
8اكالي: ج، ص 117. راجع أيضا: لتوحمد، باب معت الله اكبر. صر 4140314.
9. جامع الأسرار للأملى، ص 165 ولم اعشر على القاثل.
صفحة ٧٤