289

============================================================

الرصالة الماشرن لالطلايع وللبولرل اعلم أن كل فعل يصدر من الانسان فإن له في كل سماء صورة تشن حين تمين ذلك الفمل في هذا العالم روح تلك الصورة هر علم الناهل وضوره بحسب قصده حين الفعل. وبقاؤها إيا هو بامداه الحق من حيث اه الذي له الربربية علىا الفاهل حين الفعل. وكل نعل فلاتتعدى مرتبة الصفة الغالبة الظاهرة الحكم فيه حين تعيه من ناعله. والشرط في تعدي حكم الأفعال الحسنة من الدنيا إلى الآخرة أمران هما الأصلان في باب المجازاة و دوام صور الأقمال من حيث شائجها: أحدها التوحيد، و الآخر الافرار بيوم الجزاه و أن الرب الموحد هو الشجازي فإن لم يكن الباعث على الفعل أمرأ إلهيأ أو معينأ تابما للأصلبن وناتجا منهماء فإن الصورة المتشخصة في العالم العلوي المتكؤنة من فعل الانسان لاتتعدى السدرة، ولايظهر لها حكم فيما دون السدرة خارج الجثة في المقام الذي يستقر فيه فاعله آخر الأمر هذا إذا كان نعلا حسنأه و إن كان سيئأ فإي لعدم صموده و خرقه هالم العناصر يمود فيظهر نتيبته للناهل سريمأ ويضمحل ويفنى او يبقى في السدرة.

و أما المرحدون ومن يكرن أمره تابعا للأمر الالهي الكلي أو الجزنيي الممين فإن صور أفعاله تنصبغ -كما قلنا - بصنة عله ويسري فيها روح اه و ينناما الق من حيث رحمته و احصاه بوجب كم ربوبيتها نان فلب على الفمل حكم العناصر رصورة النشأة المنصرية انحفثلت ني سدرة المنتهن مبع الأوامر الشرهية الباعثة على الفعل فائها فاية العالم الري وتيد اللبية من حيث ظهورها بالصور العصرية نجعلها الحق فاية مرتقى الأثار العنصرية: فإن أنعال المكلفين بالشبة الفالبة نشيجة الصور والأمزجة المغولدة من المناصر والمثركبة منهاء لهذالم يمكن أن يتعدى الشيء أصله. فما هر من المناصر لايتعذى هالم العناصر فإن تعدى نبتبعية حقيفة اغرى تكون لها الغلية والحكم إد ذاك فافهم فإن خرقث همة النال وروحانهته عالم العناصر بالغلبة المذكررة ن: مل

صفحة ٢٨٩