193

============================================================

ارمنيات لكشي ايور القدسبن 1 ال و تقل عن اسكندر الأفروديسي آته ذهب الى أن الحركة التطعية موجودة في نسفس الفلك الأعلى، وأراد بكونها موجودة في الخارج أثها موجودة في خارج النفس الانسانية هو النفس الكلية الفلكية.

و بهذا فسر ما نقل هو عن أرسطو حيث قال في الزمان. و يظهر من حده آنه من جهة موجود في النفس و من جهة موجود في ا خارج النفس: فقال كان آرسطوطاليس أراد بالنفس أولا النفس الفلكية وبالنفس الثانية النفس الانسانية.

ال و عندي إين غرض المعلم الأول ليس ذلك البتة، عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده وبالجملة، وتبعه بعض الأعاظم فجعلها موجودة في خيال تلك الننس الفلكية و هرب من لزوم اتصال الموجود بالمعدوم إلى آنها موجودة بآزالها و آبادها في هذا الخيال.

و لعمري إنه لا تفاوت بين هذا التول وپين ما ذكر من مذهب محققي المتأخرين، لأن المعقول من النزاع إنما هو في أن لهذا الأمر الممتد المتصل هل له وجود أصيل مع قطع النظر عن الأذهان والأوهام سواه كانت أذهانا عالية أو سافلة؟ فاين ينفع في ذلك كونها موجودة في نفس الفلك أو خياله هذا ما وصل الينا من الأقوال، والى الله المشتكى ني كل حال.

تحقيق برهاني افي أن الحرهة القعطعية من الموجودات الخارجية اعلم أن الحق هو أن الحركة القطعية من الموجودات الأصيلة الخارجية مع قطع النظر عن الأذهان السافلة والعالية، لا على النحو الذي يقوله المحققون من آنها موجودة في الزمان الذي قبل أن النهاية، إذ الزمان مقدار الحركة وعدد متقدمها ومتأخرها فهو عارض لها، و لا معنى لكون العروض) موجودا في العارض. فمن قال: إن3 الحركة الكلية الفلكية 3ن،م، بأن.

3 ن المروض.

م. ن

صفحة ١٩٣