============================================================
م الله الرحن الرحيم الحد لله العالم بعل الأشياء، رب العالعين من الأرواح و النفوس الأصيا الزحن بالسغرات تت العلبيمة. الرحيم بالتهوس الزية والشلاه والسلام على شق الرحمة، وآله معادن الحكمة.
وبعد فالعبد المفتاق الضعيف، محعد. المدهو بسعيد التى الشريف - هداه الله سبيل الايقان وجعله من أهل العرفان - يقول: إن مسألة ربط الحادث بالقديم، وصدور المتغير عن الثابت المقيم لعويصة عظيمة الاشكال، ومعرفة الحق ليها لخفية عن أكثر الرجال. وإني بفضل من الله أتاني أخوض فيهاء وبما توفيق منه حداني أرتقى إلى ذراها - مع توزع البال من معاداة الزمان، و تشتت الحال من مقاساة الأحزان - لالتماس بعض من إخواني الصالحين، واقتراح جمع من خلاني الضادقين نفعهم الله بها وساير الطالجين. وسثيتها ب مرفاة الأسرار لاشتمالها على "درجتين" تبنى بهما "قواعد" للعروج إلى مرقاة تقتغى منها "فوائد"1ثم يصقد ان شاء الله هادي الطريقة - الى ذروة الحقيقة من حدوث العالم بكلقاتها الطبيعية وجزثياتها الحقيقية في معراج لطالهي التحقيق وسالكي وسط الطريق، ويختم ب "خاتمة" يفوح منها المسك لمن هنتظم في هذا السلك. وما توليقي إلا بالله، عليه توكلت والهه آنيب.
صفحة ١٠٩