264

كتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين

تصانيف

937- ومنها: أن اسمه أحمد كان قبل وجوده، وتسميته محمدا كان بعد ولادته، فذكر بأحمد قبل أن يذكر بمحمد، لأن حمده لربه كان قبل حمد الناس له، فلما وجد وبعث كان محمدا بالفعل، ولذلك يوم القيامة يحمدونه بالمحامد التي يلهمه الله إياها يومئذ ثم يشفع فيحمد على شفاعته، فترتب اسم أحمد قبل اسم محمد في الذكر والوجود في الدنيا وفي الآخرة.

صفحة ٥٦٨