جامع الدروس العربية
الناشر
المكتبة العصرية
رقم الإصدار
الثامنة والعشرون
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
صيدا - بيروت
تصانيف
واسمُ الفعلِ الناقص مثلُ "وكان اللهُ عليمًا حكيمًا".
واسمُ الأحرفِ التى تعملُ عملَ "ليس" مثلُ "ما زُهيرٌ كَسولا. تَعزّ فلا شيءٌ على الارض باقيًا. لاتَ ساعةَ مندَمِ. إنْ أحدٌ خيرًا من أحدٍ إلا بالعلمِ والعمل الصالح".
واسمُ "إنّ" مثلُ ﴿إن اللهَ عليمٌ بذات الصدور﴾ .
واسمُ "لا" النافية للجنس مثل ﴿لا إلهَ إلا اللهُ﴾ .
والمسندُ هو الفعلُ، واسمُ الفعل، وخبرُ المبتدأ، وخبرُ الفعل الناقص، وخبرُ الأحرف التي تعملُ عملَ (ليس) وخبرُ "إن" واخواتها.
وهو يكونُ فعلًا، مثل ﴿قد أفلحَ المؤْمنون﴾، وصِفة مُشتقَّة من الفعل، مثلُ "الحق أبلجُ" واسمًا جامدًا يتضمنُ معنى الصفة المشتقة، مثل "الحقُ نورٌ، والقائمُ به أسدٌ".
(والتأويل (الحق مضيء كالنورِ، والقائم به شجاع كالاسد) .
(وسيأتي الكلام على حكم المسند والمسند اليه فى الاعراب، في الكلام على الخلاصة الاعرابية) .
الكلام
الكلامُ هو الجملةُ المفيدةُ معنىً تامًا مُكتفيًا بنفسه، مثل "رأس الحكمةِ مخافةُ الله. فاز المُتَّقون. من صدَق نجا".
(فان لم تفد الجملة معنى تامًا مكتفيًا بنفسه فلا تسمى كلاما، مثل (ان تجتهد في عملك) فهذه الجملة ناقصة الافادة، لان جواب الشرط فيها غير مذكور، وغير معلوم، فلا تسمى كلاما فان ذكرت الجواب فقلت "ان تجتهد في عملك تنجح، صار كلاما) .
1 / 14