يرؤس فقط ، وأيها يخدم شيئا آخر ، وأيها يرؤس شيئا ويخدم شيئا آخر ، وأيها يرؤس أيها.
١١ في حدوث أعضائه وفي مراتبها ، ومراتب بعضها من بعض ، وأيها هو الرئيس ، وأيها هو الخادم ، وكيف يرؤس ما يرؤس منها ، وكيف يخدم ما يخدم منها.
١٢ في الذكر والأنثى ، ما قوة كل واحد منهما ، وما فعل كل واحد منهما ، وكيف يحدث الولد عنهما ، وبما ذا يختلفان ، وبما ذا يشتركان ، وما السبب في التذكير والتأنيث ، وكيف صار الولد ربما أشبه والديه ، وربما أشبه أحدهما فقط ، وربما أشبه بعض أجداده الأبعدين ، وربما لم يشبه أحدا من آبائه وأمهاته.
١٣ كيف ترتسم المعقولات في الجزء الناطق من النفس ، ومن أين ترد عليه ، وكم أصناف المعقولات ، وما العقل الذي بالقوة ، وما العقل الذي بالفعل ، وما العقل الهيولاني ، وما العقل المنفعل ، وما العقل الفعال ، وما مرتبته ، ولما ذا يسمى العقل الفعال ، وما فعله ، وكيف ترتسم المعقولات في العقل الذي بالقوة حتى يصير عقلا بالفعل ، وما الارادة ، وما الاختيار ، ولأي جزء هما من أجزاء النفس ، وما السعادة القصوى ، وما الفضائل ، وما النقائص ، وما الخيرات في الأفعال ، وما الشرور منها ، وما الجميل ، وما القبيح منها.
١٤ في الجزء المتخيل من أجزاء النفس ، وكم أصناف أفعالها ، وكيف تكون الرؤيا ، وكم أصنافها ، ولأي جزء من أجزاء النفس هي ، وما السبب في صدق ما يصدق منها ، وكيف يكون الوحي ، وأي انسان سبيله أن يوحى اليه ، وبأي جزء من أجزاء النفس يتلقى الانسان الموحى اليه الوحي ، وما السبب في أن صار كثير من الممرورين يخبرون بأشياء مستقبلة ويصدقون.
١٥ في حاجة الانسان الى الاجتماع والتعاون ، وكم أصناف الاجتماعات
صفحة ٢٣