آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

الفارابي ت. 339 هجري
12

آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

تصانيف

أن يكون للأول مباينات أخر سوى مباينة الضد وسوى ما يوجد وجوده .

فإذن لم يمكن أن يكون موجود ما في مرتبة وجوده ، لأن الضدين هما في رتبة واحدة من الوجود.

فإذن الأول منفرد بوجوده ، لا يشاركه شيء آخر أصلا موجود في نوع وجوده. فهو إذن واحد.

وهو مع ذلك منفرد أيضا برتبته وحده. فهو أيضا واحد من هذه الجهة .

صفحة ٣٢