آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

الفارابي ت. 339 هجري
112

آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها

تصانيف

وبعضها أقل ، وتكون كل هيئة نفسانية على نحو ما يوجبه مزاج البدن الذي كانت فيه ، فهيئتها لزم فيها ضرورة أن تكون متغايرة لأجل التغير الذي فيها كان. ولما كان تغاير الأبدان إلى غير نهاية محدودة ، كانت تغايرات الأنفس أيضا إلى غير نهاية محدودة .

صفحة ١٣٢