فقال زكريا: راح معهم.
فضرب الخوري بيديه على فخذيه وقال: يه، يه، يه، يه، يه، يا هتيكتنا،
34
فزعوا من حمل الله!
ثم تفكر قليلا وقال لزكريا باشمئزاز: عيب يا شدياق، عيب، أنت رجل طيب، الله غضب على الضيعة ورسموه خوري، غلطة وقعت، العصمة لله وحده.
فمغمغ
35
زكريا كلمات، وهدج
36
الخوري جرجس ليعيد الناس، فسمع زوجته - الخورية - تقول: لو كان لنا حظ ما كان ظهر المسيح لخورينا، فصاح بها الخوري: صدقت يا معتوهة؟
صفحة غير معروفة