قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله﴾ (١) .
وقوله سبحانه: ﴿فآمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته﴾ (٢) .
وقوله ﷿: ﴿ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا﴾ (٣) .
ومعلوم أن الإيمان بالله ﷿ يعنى: الإيمان بذاته المقدسة، وبكتابه العزيز، وطاعته ﷿ فى كل ما أمرنا به فى كتابه العزيز.
وكذلك الإيمان برسول الله ﷺ: يعنى: الإيمان بشخصه الكريم، وبكل ما جاء به من عند ربه ﷿ من كتاب وسنة، وطاعته فى ذلك.
ويؤيد أن الإيمان فى الآيات السابقة مرادًا به شخصه ﷺ ما جاء فى القرآن الكريم من الأمر بتعظيمه وتوقيره ﷺ نحو قوله تعالى: ﴿فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه﴾ (٤) وقوله سبحانه: ﴿لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه﴾ (٥) .
(١) الآية ١٣٦ النساء. (٢) جزء من الآية ١٥٨ الأعراف. (٣) الآية ١٣ الفتح. (٤) جزء من الآية ١٥٧ الأعراف. (٥) الآية ٩ الفتح.
1 / 77