نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

شهاب الدين الخويي ت. 693 هجري
172

نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»

محقق

نواف عباس حبيب المناور

تصانيف

٥٩٤ - في السَّمْتِ من حاشيِةِ الكتاب ... ففيهِ نفيُ ريبةِ المرتابِ (١) ٥٩٥ - وَلْيَكُ ما يَكْتُبُهُ مُحَقَّقا ... لا هو مَمْشوقًا ولا مُعَلَّقا (٢) ٥٩٦ - ولا يدققْ خطّهُ مهما (٣) قدرْ ... إلا لعُذرٍ مثلُ حملٍ في السَّفرْ (٤) ٥٩٧ - وينبغي ضبط الحروف المهملهْ ... بما غَدَتْ في ضبطها مستعمله (٥) ٥٩٨ - مثاله شبيهةُ القُلامهْ ... مُضْجِعَةً من فوقها علامَهْ (٦) ٥٩٩ - وبعضهم من تحته يثبتُ ما ... يشبِهُهُ لكنْ صغيرًا فاعلما (٧) ٦٠٠ - وبعضهم يَنْقُطُها من أسفلِ ... كنقطها الأعلى إذا لم يُهْمَل (٨)

(١) أي: مَضْبُوطًا وَاضِحًا فِي الْحَاشِيَةِ قُبَالَتَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْلَغُ، لِأَنَّ الْمَضْبُوطَ فِي نَفْسِ الْأَسْطُرِ رُبَّمَا دَاخَلَهُ نَقْطُ غَيْرِهِ وَشَكْلِهِ مِمَّا فَوْقَهُ أَوْ تَحْتَهُ، لَا سِيَّمَا عِنْدَ ضِيقِهَا وَدِقَّةِ الْخَطِّ. انظر: "تدريب الراوي ١/ ٤٩٨" (٢) التَّحْقِيقُ: أَنْ يُمَيِّزَ كُلَّ حَرْفٍ بِصُورَتِهِ الْمُمَيِّزَةِ لَهُ بِحَيْثُ لَا تَشْتَبِهُ الْعَيْنُ الْمَوْصُولَةُ بِالْفَاءِ أَوِ الْقَافِ، وَالْمَفْصُولَةُ بِالْحَاءِ أَوِ الْخَاءِ. الْمَشْقُ: خِفَّةُ الْيَدِ وَإِرْسَالُهَا مَعَ بَعْثَرَةِ الْحُرُوفِ وَعَدَمِ إِقَامَةِ الْأَسْنَانِ. التَّعْلِيقُ: خَلْطُ الْحُرُوفِ الَّتِي يَنْبَغِي تَفْرِقَتُهَا، وَإِذْهَابُ أَسْنَانِ مَا يَنْبَغِي إِقَامَةُ أَسْنَانِهِ، وَطَمْسُ مَا يَنْبَغِي إِظْهَارُ بَيَاضِهِ. انظر: "فتح المغيث ٣/ ٢٨" (٣) في (هـ): مما (٤) لِأَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ فِي نَظَرِهِ ضَعْفٌ، وَرُبَّمَا ضَعُفَ نَظَرُ كَاتِبِهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْتَفِعُ بِهِ، إِلَّا مِنْ عُذْرٍ كَضِيقِ الْوَرَقِ وَتَخْفِيفِهِ لِلْحِمْلِ فِي السَّفَرِ وَنَحْوِهِ. "تدريب الراوي ١/ ٤٩٩" (٥) أي: "كَمَا تُضْبَطُ الحروفُ المعْجَمَةُ بالنَّقْطِ، كذلكَ يَنْبَغِي أنْ تُضْبَطَ المهْمَلاَتُ غيرُ المعجمَةِ بعَلاَمَةِ الإهْمَالِ؛ لِتَدُلَّ على عَدَمِ إعْجَامِها" "علوم الحديث ص ١٨٥" (٦) أي: يَجْعَلُ عَلاَمةَ الإهْمالِ فَوقَ الحروفِ المهمَلَةِ كَقُلاَمَةِ الظُّفْرِ (هكذا:؟) مُضْجَعة عَلى قَفَاها. انظر: "علوم الحديث ص ١٨٦" " مناهج المحدثين الخاصة والعامة، للدكتور علي نايف بقاعي، بيروت، دار البشائر الإسلامية ص ٦١" (٧) كأن يجعل تحتَ الحاءِ المهمَلَةِ حَاءً مُفْرَدَةً صَغِيرةً ويتعين ذلك فيها خاصة، وكذا تحتَ الدَّالِ، والطَّاءِ، والصَّادِ، والسِّيْنِ، والعَيْنِ، وسَائِرِ الحروفِ المهْمَلَةِ الملتَبِسَةِ مثلُ ذلكَ. انظر: "علوم الحديث ص ١٨٦" "فتح المغيث ٣/ ٣٣ "تدريب الراوي ١/ ٥٠٠" "مناهج المحدثين العامة والخاصة ص ٦١" (٨) في (ش): تهمل

1 / 173