عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٦٤٨ - ٧١٢ هـ]
محقق
د محمد محمد أمين
الناشر
مطبعة دار الكتب والوثائق القومية
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
أفلست يا سيدى من الورق … فجد بدرج كعرضك اليقق
وإن أتى بالمداد مقترنا … فمرحبا بالخدود والحدق (^١)
وفى تاريخ المؤيد: وفى سنة تسع وأربعين وستمائة توفى الصاحب محيى الدين ابن مطروح، وكان متقدما عند الملك الصالح أيوب، كان (^٢) يتولى له - لما كان الصالح (^٣) بالشرق - نظر الجيش، ثم استعمله على دمشق، ثم عزله، وولى ابن يغمور، وكان [ابن مطروح المذكور (^٤)] فاضلا فى النثر والنظم ومن شعره (^٥):
[٣٣٥]
عانقته فسكرت من طيب الشذا … غصنا رطيبا (^٦) بالنسيم قد اغتذا
نشوان ما شرب المدام وإنما … أمسى بخمر رضابه متنبّذا
جاء العذول يلومنى من بعد ما … أخذ الغرام علىّ فيه ماخذا
لا أرعوى لا أنثنى لا أنتهى … عن حبّه فليهذ فيه من هذا
إن عشت عشت على الغرام وإن أمت … وجدا به وصبابة يا حبذا (^٧)
(^١) انظر وفيات الأعيان ج ٢ ص ٣٣٦، ج ٦ ص ٢٦٣. (^٢) «وكان» فى الأصل، والتصحيح من المختصر ج ٣ ص ١٨٦. (^٣) «الصاحب» فى الأصل، وهو تحريف، والتصحيح من المختصر. (^٤) [] إضافة من المختصر. (^٥) «فمن» فى المختصر. (^٦) «غصن رطيب» فى المختصر. (^٧) انظر المختصر ج ٣ ص ١٨٦.
1 / 62