أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

مرعي الكرمي ت. 1033 هجري
40

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

محقق

شعيب الأرناؤوط

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

بيروت

وَفِي حَدِيث آخر وَالْعرش فَوق ذَلِك وَالله تَعَالَى فَوق عَرْشه وبأحاديث الْمِعْرَاج وبآثار كَثِيرَة عَن الصَّحَابَة كَقَوْل أبي بكر الصّديق لما قبض رَسُول الله ﷺ من كَانَ يعبد مُحَمَّدًا فَإِن مُحَمَّدًا قد مَاتَ وَمن كَانَ يعبد الله فَإِن الله حَيّ فِي السَّمَاء لَا يَمُوت رَوَاهُ البُخَارِيّ وكقول عبد الله بن رَوَاحَة ﵁ فِي شعره الْمَشْهُور بِحَضْرَتِهِ ﵇ ... وَأَن الْعَرْش فَوق المَاء طَاف ... وَفَوق الْعَرْش رب العالمينا ... ويجد النَّاظر فِي النُّصُوص الْوَارِدَة عَن الله وَرَسُوله فِي ذَلِك

1 / 84