يحْتَملهُ معنى اللُّغَة سَمِعت أَبَا عَمْرو يذكر عَن أَحْمد بن يحيى النَّحْوِيّ قَالَ والساق النَّفس وَمِنْه قَول عَليّ ﵁ حِين رَاجعه أَصْحَابه فِي قتال الْخَوَارِج وَالله لأقاتلهم وَلَو تلفت ساقي يُرِيد نَفسه
قَالَ الْخطابِيّ فقد يحْتَمل على هَذَا أَن يكون المُرَاد التجلي لَهُم وكشف الْحجب حَتَّى إِذا رَأَوْهُ سجدوا لَهُ
قَالَ وَلست أقطع بِهِ القَوْل وَلَا أرَاهُ وَاجِبا فِيمَا أذهب إِلَيْهِ من ذَلِك
قَالَ الْقُرْطُبِيّ هَذَا أصح مَا قيل فِي ذَلِك وَقد ورد بِمَعْنَاهُ حَدِيث ذَكرْنَاهُ فِي كتَابنَا التَّذْكِرَة انْتهى
وَجَاء من حَدِيث روح بن جنَاح مَرْفُوعا فِي قَوْله تَعَالَى ﴿يَوْم يكْشف عَن سَاق﴾ قَالَ عَن نور عَظِيم لَهُ سجدوا لَكِن قَالَ الْبَيْهَقِيّ روح بن جنَاح يَأْتِي بِأَحَادِيث مُنكرَة لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَالله تَعَالَى أعلم
وَأما الرجل والقدم فَفِي صَحِيح البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁ أَن نَبِي الله ﷺ قَالَ لَا تزَال جَهَنَّم تَقول هَل من مزِيد حَتَّى يضع رب الْعِزَّة فِيهَا قدمه