119

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

محقق

شعيب الأرناؤوط

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

بيروت

تصانيف

Creeds and Sects
وَذكر الْبَيْهَقِيّ أَيْضا أَن عُرْوَة بن الزبير سَأَلَ عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي أَي الْخلق أعظم قَالَ الْمَلَائِكَة قَالَ من مَاذَا خلقت قَالَ خلقت من نور الذراعين والصدر
قَالَ هُوَ حَدِيث مَوْقُوف على عبد الله بن عَمْرو وَرَاوِيه رجل غير مُسَمّى فَهُوَ مُنْقَطع وَقَالَ ابْن فورك روى سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ خلق الله تَعَالَى الْمَلَائِكَة من شعر ذِرَاعَيْهِ وصدره أَو من نورهما
قَالَ ابْن فورك وعبد الله لم يرفعهُ إِلَى النَّبِي ﷺ قيل إِن عبد الله بن عَمْرو أصَاب وسقين من الْكتب يَوْم اليرموك فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ إِذا حَدثهمْ حَدثنَا بِمَا سَمِعت من رَسُول الله ﷺ وَلَا تحدثنا عَن وسقيك يَوْم اليرموك انْتهى
قلت عبد الله بن عَمْرو أجل من أَن يحْكى عَنهُ مثل هَذَا فَإِن وَقع فِيهِ كذب فَهُوَ مِمَّن قبله وَإِن صَحَّ عَنهُ مثل هَذَا الحَدِيث فَلهُ حكم الْمَرْفُوع والتأويل مُحْتَمل فقد رَوَاهُ أُسَامَة

1 / 163