============================================================
11 الفصل الرابع ابن حام ، فمن أكاذيب ابن السائب الكلبي. وهو من جملة الكذابين عند المعدلين والمحرحين للرجال من آئمة النقل معدود، وقوله قيما ينقله عليه مردود. ونسبة بنائها إلى أرسطاطاليس على ما زعم يوسف بن كريون الإسرائيلي فخبر مصنوع ذهب ذاهب من 3 المؤرخين إليه، ولوائح الكذب والاختلاق تلوح عليه.
والصحيح عندي ما صح عند المحققين من خواص المؤرخين، أن تاريخ بنائها سابق 66 بالزمان لحدوث حادثة الطوفان، إلآ أن /القائلين بهذا منهم على ما حكيناه من أقوالهم فرقتان : إحداهما اتفقت على أنه ما للمعرفة باسم بانيها سبيل، ولا علم على العلم به لائح ولا لطريقه دليل، واختلفت في تعيين زمانها وتاريخ بنيانها. فقالت طائفة منهم : هو مجهول، ولا لنا إلى العلم به وصول. وقالت طائفة : بل هو معروف، وما وجه العلم به عنه مصروف، وأنها وجميع برابي مصر بنيت في قديم الزمان والنسر الطائر في السرطان. واتفاق هذه الطائقة على الجهل بأمر ما من الأمور ليس بحجة على من زعم أنه اتضحت له من العلم بما جهله غيره محجة. وقول القائلين منهم إنها بنيت والنسر 12 الطائر في السرطان، فالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام تمنعه وتأبى قبوله وتدفعه، وذلك أنا نظرنا يوم شروعنا في تأليف هذا الكتاب في شهور سنة ثلاث وعشرين وستمائة للهجرة النبوية - على صاحبها افضل الصلوة والسلام - فوجدنا النسر الطائر في عشرين 15 درجة من برج الجدي . والنسر الطائر يقطع في كل مائة سنة درجة واحدة على ما حققه (1) اكاذيبت رش م : أحاديث ب السائب بت رش با: الشائب م (2) ينقله ب : يتقلدت ر ش م امردود ب رشم : مزدودت (3) الاسرائيليت رش م : الاسرايلي ب [مصنوع ش م : * مصيوغ ما ب: مصبوغ ت ر (4) والاختلاق ب ت ر: والاخلاق ش: واخلاف م (6) بالزمان لحدوث رم : للزمان بجدوث ب: بالزمان لحدوثه ت : بالزمان بحدوث ش (7) للمعرفة ب رش م: المعرفة ت (ولا علم بت ر ش: ولا م با (8) واختلفت ب ت ش م : واختلف ر (8 -9) هو بحهول... طائقة ت رش م : - ب (9) لنا رش م: -ت (10) قديم ت رش م: قلم م (11) بأمر ما من الأمورب : بأمرها من الأمورت ر: بأمرها ش م (13) فالتوراة ب ت رش بب : فالتوربه بام (14) تأليف بت ر: -ش م (سنة ثلاث وعشرين وستمائة ب رش م : * سنة 623 حاشية ب : سنة 923 ت : 2 تاريخ تأليف هذا الكتاب 923 حاشية ر 15) صاحبها بت رشم: * صاحبها حاشية ب الصلوة ب: الصلاةت رشم (4) قارن ما سبق ص 14-7/89 (10 - 11) قارن ما يذكره الحفافي في ص 3-2/105 (12) قارن ما سبق ص 9/110 ...-. .
صفحة ١١١