هم العلماء الذين لا يدانيهم أحد من الخلق في العلم والمعرفة هؤلاء... هم الذين علموا الإنسان، والملائكة عبادة الله تعالى هؤلاء... هم الذين سبحوا فسبحت الملائكة، وهللوا فهللت الملائكة، وكبروا فكبرت الملائكة..
هؤلاء هم المعصومون الذين عصمهم الله من كل زلة، وكل سهو وكل نسيان وكل خطأ، وكل جهل، وكل رذيلة، وكل شذوذ، وكل انحراف.
فهم الطاهرون المطهرون الأطهار وهم المزكون، الأزكياء 2): لماذا نزورهم؟
يتلخص الجواب على هذا السؤال في استلهام معاني الخير والفضيلة، وأصول التربية الصحيحة في المثول أمام قبور هؤلاء الأطهار، ونذكر حياتهم الحافلة بالمكرمات والنصيحة من أجل الله..
وبالتالي: الحصول على مرضاة الله تعالى التي من أجلها خلق الإنسان، وخلق كل شئ.
أخرج الشيخ الأجل الكليني، قدس الله سره، في كتاب الكافي الشريف.
صفحة ٩