الأنوار في شمائل النبي المختار
محقق
الشيخ إبراهيم اليعقوبي
الناشر
دار المكتبي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
السيرة النبوية
لِبَعْضِ حَاجَتِهِ وَتَخَلَّفْتُ مَعَهُ بِمَيْضَأَةٍ وَهِيَ الإِدَاوَةُ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَنِي فَسَكَبْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَيْضَأَةِ فَتَوَضَّأَ وَقَالَ لِي احْفَظْهَا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ لِبَقِيَّتِهَا شَأْنٌ قَالَ وَسَارَ الْجَيْشُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْفُقُوا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِنْ يَعْصُوهُمَا يَشُقُّوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ قَالَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَشَارُوا عَلَيْهِمْ أَنْ لا يَنْزِلُوا حَتَّى يَبْلُغُوا الْمَاءَ وَقَالَ بَقِيَّةُ النَّاسِ بَلْ نَنْزِلُ حَتَّى يَأْتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ فَنَزَلُوا فَجِئْنَاهُمْ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ وَقَدْ هَلَكُوا مِنَ الْعَطَشِ فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ بِالْمَيْضَأَةِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَاسْتَأْبَطَهَا ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّ لَهُمْ فَشَرِبُوا حَتَّى رووا وتوضئوا وملؤا كُلَّ إِنَاءٍ كَانَ مَعَهُمْ حَتَّى جَعَلَ يَقُولُ هَلْ مِنْ عَالٍّ قَالَ فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهَا كَمَا أَخَذَهَا وَكَانُوا يَوْمَئِذٍ اثْنَيْنِ وسبعين رجلا. صحيح
١١٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَوْفٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
1 / 106