وقد ذكر جملة منها ثقة الإسلام الفاضل العلامة الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي (ره) في كتابه (نفس الرحمن في فضائل سلمان) عن كتب معتبرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال: لو كان العلم في الثريا لتناولته رجال من فارس، ولو فقد الإسلام من الدنيا لوجد في هجر (أو ما هو بهذا المعنى) والأمران المذكوران محققان بالتتبع والوجدان وهما من إعلام نبوته صلى الله عليه وآله وذريته لإخباره بما سيكون فكان كما أخبر وقال بلا ريب ولا إشكال فإن أكثر علماء الإسلام والإيمان من قديم الزمان وجمهور أهل النقض والإبرام في أغلب الأزمان من بلاد العجم التي هي بلاد فارس كثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني (ره) صاحب (الكافي) الذي عده بعض مؤرخي العامة أنه المجدد لمذهب الإمامية في المائة الثالثة بعد أن عد مولانا الإمام الرضا (ع) هو المجدد لمذهب الإمامية في المائة الثانية وكأبي جعفر الصدوق القمي (ره) صاحب (من لا يحضره الفقيه) و (مدينة العلم) وما يقرب من ثلاثمائة مصنف وأبيه الثقة على بن بابويه وعلي بن إبراهيم وأبيه إبراهيم بن هاشم ويونس وابن الوليد والصفار القميين وأضرابهم وشيخ الطائفة المحقة محمد بن الحسن الطوسي صاحب (تهذيب الأحكام) و (الإستبصار) و (التبيان) وغيرها من المصنفات الكثيرة في علوم كثيرة وسيد المحققين والحكماء نصير الملة والدين الخواجا صاحب (التجريد) و (قواعد العقائد) وغيرهما وأمين الدين الطبرسي أبي لي صاحب (مجمع البيان) وغيره وأبي طالب الطبرسي صاحب (الإحتجاج) وابن شهرآشوب المازندراني صاحب (المناقب) والطبرسي صاحب (مكارم الأخلاق) وغيره وقطب الدين صاحب (المحاكمات) و (شرح المطالع) و (الشمسية)
صفحة ٤٠