[chapter 9: I 9] تأليف الوجودى والاضطرارى فى الشكل الأول
وقد يعرض أن تكون النتيجة أحيانا اضطرارية إذا كانت إحدى المقدمتين اضطرارية، غير أنه ليس أيهما اتفق أن يكون كذلك، بل الكبرى، كالقول بأن ا باضطرار فى كل ٮ، أو ليس فى شىء منها؛ وٮ فى كل ح. فإذا أخذت المقدمات هكذا، تكون ا باضطرار فى كل ح، أو ليس فى شى منها. فلأن ا باضطرار فى كل ٮ أو ليس فى شىء منه، و ح واحد من ٮ — هو بين أن ا باضطرار تقال على ح أولا تقال. فإن لم تكن مقدمة ا ٮ اضطرارية، فإنه ليس تكون النتيجة اضطرارية. لأنه إن كانت هكذا، يعرض أن تكون ا فى بعض ٮ بالضرورة، ويبين ذلك فى الشكل الأول والثالث. وذلك كذب، لأنه قد يجوز أن يكون ٮ من الأشياء التى يمكن ألا تكون ا فى شىء منها. وأيضا هو بين من الحدود أن النتيجة ليست باضطرارية، مثل أنه إن كان ا متحركا وٮ حيا و ح إنسانا — فإن [كان] الإنسان هو حى بالضرورة، والحى متحرك لا بالضرورة، وليس الإنسان متحركا بالضرورة.
صفحة ١٣٤