أم نحن بدء الناس كل تراثنا أنصاب طين •••
النار تصهل من ورائي والقذائف لا تنام
عيونها وأبي على ظهري، وفي رحمي جنين
عريان دون فم ولا بصر تكور في الظلام
في بركة الدم وهو يفرك أنفه بيد وكالجرس الصغير
يرن ملء دمي صداه - تكاد تومض كل روحي بالسلام
حتى أكاد أراه في غبش الدماء المستنير
عريان دون فم كأفقر ما يكون بلا عظام
وبلا أب، وبدون حيفا دون ذكرى - كالظلام!
أسريت وأعبر، تحت أجنحة الحديد به الزمان
صفحة غير معروفة