وتوشك أن تدق طبول بابل، ثم يغشاها
صفير الريح في أبراجها وأنين مرضاها
وفي غرفات عشتار
تظل مجامر الفخار خاوية بلا نار
ويرتفع الدعاء، كأن كل حناجر القصب
من المستنقعات تصيح: «لاهثة من التعب
تئوب إلهة الدم، خبز بابل، شمس آذار
ونحن نهيم كالغرباء من دار إلى دار
لنسأل عن هداياها
جياع نحن وا أسفاه! فارغتان كفاها
صفحة غير معروفة