حدقت منه في الورى مقلتا «فوكاي» تستشرفان أيام «هود»
والمسيح المبيع بخسا بما لو بيع لحما لناء عن تسديد!
حدقي حيث شئت، يا عين فوكاي المدماة، من مداك المديد!
فهي سوق تباع فيها لحوم الآدميين دون سلخ الجلود
كل أفريقيا وآسية السمراء، ما بين زنجها والهنود
واشترى لحم كل من نطق الضاد تجار تبيعه لليهود!
هكذا قد أسف من نفسه الإنسان وانهار كانهيار العمود
فهو يسعى وحلمه الخبز والأسمال والنعل واعتصار النهود!
والذي حارت البرية فيه
8
صفحة غير معروفة