أنساب الأشراف
محقق
سهيل زكار ورياض الزركلي
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت
٤٨٥- وقال الواقدي: كَانَ بِلالٌ يَحْمِلُ الْعَنَزَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُول اللَّهِ ﷺ إلى العيد، فيركزها بين يديه. والمصلي يومئذ فضاء.
٤٨٦- حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ بِلالا كَانَ يُؤَذِّنُ حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، فَيُؤَخِّرُ الإِقَامَةَ قَلِيلا. أَوْ قَالَ:
وَرُبَّمَا أَخَّرَ الإِقَامَةَ. وَلا يَخْرُجُ فِي الأَذَانِ عَنِ الوقت.
٤٨٧- حدثنا خلف البزاز، ثنا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرُ الإِقَامَةَ.
٤٨٨- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [١]، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ بِلالٌ يَحْمِلُ الْعَنَزَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْعِيدِ وَفِي الاسْتِسْقَاءِ.
٤٨٩- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [٢]، عَنْ إسماعيل، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ آبَائِهِمْ/ ٨٥/ وَأَجْدَادِهِمْ أَنَّ النَّجَاشِيَّ الْحَبَشِيَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِثَلاثِ عَنْزَاتٍ.
فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ ﷺ وَاحِدَةً، وَأَعْطَى عمر واحدة، وأعطى عليا واحدة.
٤٩٠- قال الواقدي: فمشى بالعنزة بَيْنَ يدي النَّبِيّ ﷺ، ثم بين يدي أبي بكر: بلال. ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر، وعثمان في العيدين، فيركزها بين أيديهما. ويصليان إليها. وهي العنزة التي يمشى بها اليوم بين يدي الولاة. قال الواقدي: ويقال إن الزبير بن العوام قاتل بين يدي النجاشي عدوا له، فأبلى. فوهب له العنزة.
[١] ابن سعد، ٣ (١) / ١٦٧- ١٦٨. [٢] ابن سعد، ٣ (١) / ١٦٨.
1 / 188