حاشية مقدمة التفسير لابن قاسم
الناشر
بدون ناشر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
تصانيف
مواضع نزوله (١) .
أجمعوا على أن القرآن مائة وأربع عشرة سورة (٢) .
_________
(١) أي: ذكر مواضع نزول القرآن، من الله ﷿، على محمد ﷺ وأوقاته، ومعرفة علم نزوله وجهاته، وترتيب ما نزل بمكة والمدينة وغيرهما: من أشرف علوم القرآن ومن فوائده، العلم بالمتأخر إن كان ناسخا، أو مخصصا أو غير ذلك.
(٢) أي: أجمع أصحاب النبي ﷺ في زمن عثمان، على ترتيب سور القرآن في المصحف مائة وأربع عشرة سورة، وقيل الأنفال وبراءة سورة وشبهة من قال ذلك: أنها لم تكتب بينهما البسملة ويرده تسمية النبي ﷺ لهما، وكان في مصحف ابن مسعود مائة واثنتي عشرة سورة، لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي: مائة وست عشرة سورة لأنه كتب في آخره سورتي: اللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد واستقر الأمر على مائة وأربع عشر سورة؛ والسورة قيل، من الإبانة، والارتفاع وقيل: لشرفها وارتفاعها، كسور البلد، وقيل: لكونها قطعة من القرآن، وجزاء منه، وقيل: من الجمع والإحاطة لآياتها.
1 / 29