النكت على شرح النووي على صحيح مسلم
الناشر
دار المقتبس
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
العلة الأولى: عروة بن عامر مختلف في صحبته، قال أبو حاتم: «هو تابعي» (^١)، وقال ابن معين: «ليست له صحبة» (^٢). فروايته مرسلة.
العلة الثانية: حبيب بن أبي ثابت مدلِّس ولم يصرِّح بالتحديث، وقد قال الحافظ ابن حجر: «الظاهر أن رواية حبيب عن عروة منقطعة» (^٣).
وقد أعل الحديث بالإرسال جمع من الأئمة منهم: ابن الأثير (^٤)، والمزي (^٥)، وابن الملقن (^٦)، والعراقي (^٧)، وعلي القاري (^٨) وغيرهم.
وبناء عليه فلا يسلَّم للنووي تصحيحه إسناد الحديث مع ما تقدم من العلل القادحة، وتضعيف هذا الجمع الكبير من الأئمة للحديث.
* * *
(^١) «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص: ١٤٩)، (الترجمة: ٢٧٢).
(^٢) «تاريخ ابن معين برواية الدوري» (٣/ ٥٧٦)، (الترجمة: ٢٨١٥).
(^٣) «تهذيب التهذيب» (٧/ ١٨٥).
(^٤) «أسد الغابة» (٤/ ٢٦).
(^٥) «تهذيب الكمال» (٢٠/ ٢٦).
(^٦) «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» (٢٤/ ٢٧٠).
(^٧) «المغني عن حمل الأسفار» (ص: ٣٨٦).
(^٨) «مرقاة المفاتيح» (٧/ ٢٩٠٢).
1 / 142