التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
21

التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة

الناشر

مطابع القصيم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٧ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وضعفوه في الحجازيين. وذكر البَيْهقي عن البخاري أنه قال: إسماعيل مُنكر الحديث عن أهل الحجاز وأهل العراق، وقال الطبراني في "معجمه الصغير": حدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعْتُ يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإنَّ كتابه ضاع، فخلط في حفظه عنهم. وقال دحيم: هو في الشاميين غاية، وخلط عن المدنيين، وقال عمرو بن علي: إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة فليس بشيء. قلتُ: وهذا الحديث من روايته عن أهْلِ المدينة، فالحديثُ لذلك ضعيفٌ، والمحفوظ عن أبي هريرة ﵁ ما رواه أبو داود من حديث أبي بكر بن عبدالرحمن - كما سيأتي قريبًا إن شاء الله. ومنها ما رواه الإمام أحمد أيضًا من حديث إسماعيل بن عياش، عن صالح بن كيسان، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ مثل حديث أبي هريرة ﵁ والكلام في هذا الحديث مثل الكلام في الذي قبله، والمحفوظ عن ابن عمر ﵄ نفْي الرَّفْع في السجود - كما تقدَّم قريبًا. ومنها ما رواه ابن ماجَهْ من حديث رفدة بن قضاعة الغساني: حدثنا الأوزاعي، عن عبدالله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده عمير بن حبيب ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة، قال النسائي: رفدة بن قضاعة

1 / 22