41

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)

محقق

نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

الناشر

مؤسَّسَة السَّماحة،مؤسَّسَة الريَّان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وقال أبو بكر الأثرم: اضطرب فيه شعبة في إسناده ومتنه، ورواه سفيان فضبطه ولم يضطرب في إسناده ولا في متنه" التلخيص ١/ ٢٣٧
وقال الدارقطني: يقال إنّ شعبة وهم فيه لأنّ سفيان الثوري ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة فقالوا "ورفع صوته بآمين" وهو الصواب"
وقال البيهقي: أجمع الحفاظ: البخاري وغيره على أن شعبة أخطأ في ذلك، فقد رواه العلاء بن صالح، ومحمد بن سلمة بن كهيل عن سلمة بمعنى رواية سفيان.
وكان شعبة يقول: سفيان أحفظ مني.
وقال يحيى القطان: ليس أحد أحبّ إليّ من شعبة، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.
وقال ابن معين: ليس أحد يخالف سفيان إلا كان القول قول سفيان، قيل: وشعبة أيضا إن خالفه؟ قال: نعم" المعرفة ٢/ ٣٩١
وقال النووي: اتفق الحفاظ على غلط شعبة فيها، وأنّ الصواب المعروف: مدّ، ورفع بها صوته" الخلاصة ١/ ٣٨١.
الطريق الثاني: يرويه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله ﷺ، فلما افتتح الصلاة كبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، فلما فرغ منها، قال "آمين" يرفع (١) بها صوته.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٥ و١٤/ ٢٤٤) وابن ماجه (٨٥٥) والحربي في "الغريب" (٢/ ٨٣٨) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢١)
عن أبي بكر بن عياش
وعبد الرزاق (٢٦٣٣) وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ١٣٠) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢٠)
عن معمر بن راشد
والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢٢) والدارقطني (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥)
عن زيد بن أبي أنيسة الجزري

(١) وفي لفظ "يمدّ" وفي لفظ آخر "فسمعته وأنا خلفه"

1 / 42