92

لعل الربيع وقد فاتنا

أهاب به ليريه لنا!

نتابعه في حبور الصبا

ونصغي إلى الشدو مستعذبا

فيا مرحبا ثم يا مرحبا

بهذا الرقيب وما حببا!

ويا طائري أنت يا طائري

بسمت إلى روحي الشاعر

وأصغيت للشاعر الطائر

فهلا أصخت إلى خاطري؟

صفحة غير معروفة