============================================================
92 اخوى ابراهيم الامام فاعجباهماوهما اذ ذاك غلامان فقال سليمان ال ابن كثير لأ بي سلمة اني مسر اليك مهما من امر الدين والدنيا فاحلف لى على كتمانه فحلف له ابو سلمة بايمان رضيها منه فقال له سليمان اني ارى عند هذين الصبيين من امارات الاستقلال ال بالخلافة مالا كفاء له فقال له ابو سلمة هما والله اولى بالأمر من صاحبنا يعني اراهيم الامام فقال سليمان ما منعني من ذكر هذا له الا التستر وبينما هما يتفاوضان في هذا اذمر آبو العباس ابو جعفر وهما يضربان كرة فدعاهما أبو سلمة فاتياه فقاللهما اني انشدت صاحبي هذا شعرا انا معجب به فلم يرضه وقد رضينا بحكمكما فيه فقالا انشده فأنشدهما أمسلم يا اسمع يابن كل خليفة ويافارس الهيجا وياجبل الارض شكرتك ان الشكر حبل من التق وماكل من اوليته نعمة يقضي وشيدت من ذ كري وما كان خاملا ل ولكن بعض الذكر انبه من بعض فقال أبو جعفر من قال هذا فقال قاله آبونخيلة
صفحة ٩٦