============================================================
جعفر بن أبي طالب ولده معاوية وكان لام ولد جعل يتفرس ل فيه النجابة وكان يختصه ويؤثره على سائر ولده وكان لعبد الله جماعة من الولد لزينب بنت على بن أبي طالب عليه السلام ولغيرهاثم ان الحجاج بن يوسف خطب إلى عبد الله بن جعفر رضى الله عنهما ابنته آم كلثوم وآمها زينب بنت على بن ابى طالب كرم الله وجهه فشق ذلك على عبد الله بن جعفر وأعظمه نوهاشم ولم يستطع عبد الله بن جعفرآن يرده خوفا على دمه
خلا بنفسه للفكرة في ذلك بعد آن شاور فيه فلم يتجه له رأى ي رضاه فبيماهو في مجلس خلوته يفكر في آمره دخل عليه ابانه معاوية وهو إذ ذاك صغير فقال ياآبة مالي آراك مهموما فقال يابى حدث عظيم هذا الحجاج بن يوسف يخطب آختك أم كلثوم فقال ياأبة أجبه إلى ماسآل ثم استنظره واسال فان كانت خطبته عن رضا عبد الملك بن مروان فامضه واحتسب المصيبة عند الله تعالى فوالله ان فعل عبد الملك بن مروان هذا لاهون من فعل يزيد بن معاوية بنا أهل البيت وان كان عبد الملك لايرضاه ولايرى ذلك فلا يعدو الحجاج طوره
صفحة ٩٠