============================================================
الرسم في اكمال الفائدة * فاحدهما مارويناه من ان عبد المطلب قيل له فى المنام احفر بثر زمزم. بين الفرث والدم . ومبحث الغراب الاعصم. عند قرية النمل فاستيقظ فانطلق الى المسجد اال ي نظر ما ينتهي له فنحرت بقرة بالمجزرة فانفلتت من الجازر حشاشة نفسها حتى غلبها الموت في المسجد في موضع زمزم فجزرت البقرة في مكانها واحتمل لخمها واقبل غراب فوقع في الفرث فكشف عن قرية النمل التي كانت هناك فقام عبد المطلب فخفر هنالك وكانت السيول قد دفنت زمزم وعفتها فجاءت قريش فقالت ماهذا الصنع انا لم نكن نراك بالجهل فما بالك حفر فى مسجدنا: فقال عبدالمطلب انى حافرهذه البئر ومجاهد من صدني عنها وطفق يحفر هو وابنه الحارث وليس له يومثذ ولد غيزه فسفه عليهما اناس من قريش ونازعوهماوانتهى عنهما أناس من أشراف قريش لما يعلمونه من صدق عبد المطلب ال و اجهاده في دينهم واشتد عليه الاذى من السفهاء فعند ذلك نذر نذرآلله تعالى لئن ولد له عشرة ذكور ليذبحن أحدهم إذا بلغوا وامتنع بهم عند الكعبة ثم ان عبد المطلب احتفر البئرحتى
صفحة ٢٩