ابنة نيسوس،
149
التي روت الأسطورة أنها أزعجت بوحوشها النابحة الملتفة حول خصرها الأبيض الناصع، السفن الدليكية،
150
ثم مزقت بكلاب بحرها البحارة المذعورين في دوامة عميقة الغور، وكيف وصف تغير أعضاء تيريوس، وأي الولائم والهدايا أعدتها له فيلوميلا،
151
وكيف هربت إلى الصحاري، وبأي أجنحة حلقت فوق بيتها، يا لها من تعيسة؟
لقد تغنى بجميع ما كان ينشده فيبوس ذات يوم وسمعت يوروتاس
152
السعيدة فأمرت أشجار الغار التي تملكها أن تحفظها عن ظهر قلب، عندئذ حملت صداها الوديان إلى النجوم العالية، وظل ينشد حتى أمر نجم المساء
صفحة غير معروفة