الآيات
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عبدون (138) قل أتحآجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنآ أعملنا ولكم أعملكم ونحن له مخلصون (139) أم تقولون إن إبراهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب والاسباط كانوا هودا أو نصرى قل ءأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهدة عنده من الله وما الله بغفل عما تعملون (140) تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون (141)
التفسير
التخلي عن غير صبغة الله:
بعد الدعوة التي وجهتها الآيات السابقة لإتباع الأديان بشأن إنتهاج طريق جميع الأنبياء، أول آية في بحثنا تأمرهم جميعا بترك كل صبغة، أي دين، غير «صبغة الله»(1).
صفحة ٣٩٦