وأنشد السفيري في مجموعة لبعضهم:
57
حياء المرء يزجره فيخشى
فخف من لا يكون له حياء
فقد قال الرسول بأن مما
به نطق الكرام الأنبياء
إذا ما أنت لم تستحي فاصنع
كما تختار وافعل ما تشاء
وقد ذكروا في تفسير الحديث وجوها أخرى تخالف هذا المعنى؛ منها: أن المراد إذا كنت تفعل ما لا يستحى منه فافعل ما شئت، وهو تفسير الخليفة المأمون على ما في كتاب «بغداد» لطيفور.
58
صفحة غير معروفة