أي: جئت دار أبي لأستريح فأغلقوا الباب في وجهي وأخفوا المفتاح. يضرب لمن يمنع عما هو له لسوء حظه. وانظر: «رحت بيت أبويا استريح ...» إلخ. وهو في معنى آخر قريب منه. «الجيد ينتخي والندل لأ»
أي: الأصيل يخضع ويلين إذا رجوته في أمر، وبعكسه النذل الوضيع. وبعضهم يزيد في أوله: «الشعر يطلع في الزند والكف لأ.» ويريدون بلفظ «لأ» بالهمزة: «لا»، وهو مما قيل قديما، ومنه قول المؤمل بن أميل:
قالت: توقر ودع مقالك ذا
أنت امرؤ بالقبيح مشرقي
والله ما نلت ما تحاول أو
ينبت في بطن راحتي الشعر
23
وقول الأخطل:
وأقسم المجد حقا لا يحالفهم
حتى يحالف بطن الراحة الشعر
صفحة غير معروفة