انظر: «ولد لخاله» في الواو. «بني آدم طير ماهوش طير»
المراد المفرد؛ أي: ابن آدم. يضرب في التعجب من سرعة الانتقال من مكان إلى مكان؛ أي: هو كالطائر في ذلك. «البهيم السايب متروك عوضه»
أي: الدابة المطلقة المهمل أمرها تضيع، فكأن صاحبها استغنى عن ثمنها ولم يحفل بما يعوض عنها، وإلا لاحتاط واحترس بتقييدها وربطها. يضرب في التفريط. وانظر: «اللي ما يربط بهيمه ينسرق.» «البهيم يتربط من ودنه وبني آدم من لسانه»
الودن (بكسر فسكون): الأذن. و«بني» المراد به المفرد؛ أي: ابن آدم، يريدون أن الدابة تربط من الأذن والإنسان يربط من لسانه، والمقصود بالثاني الربط المعنوي؛ أي: يرتبط بما يقول ويجب عليه الوفاء به. «البهيمه العشر ما تناطحش»
أي: الدابة العشراء لا تتعرض للمناطحة، ولا ينبغي لها ذلك خوفا على حملها، وفي معناه: «العشر تخاف م النطاح.» وسيأتي في العين المهملة. والمقصود: من خشي على نفسه من أمر فليكف عن التعرض لما يسببه. «بوس إيد حماتك ولا تبوس إيد مراتك»
البوس: التقبيل. والإيد (بكسر الأول): اليد، وليس المقصود هنا الحث على التأدب مع الحماة لأنها في مقام الوالدة، بل المراد: إذا أردت أن تطيعك زوجتك وتحسن معاشرتك فعليك بإرضاء حماتك والتزلف إليها وبها تصل إلى مرغوبك. «بوس الإيد ضحك على الدقون»
ويروى «على اللحى»؛ أي: تقبيل اليد خداع واستغفال، وهم يعبرون عن ذلك بالضحك على الدقن؛ أي: اللحية، ومنه قول ابن أبي حجلة:
17
وإذا بدا لك ثغره متبسما
فاضحك على ذقن العزول وقهقه «البوسة في إيده رطل»
صفحة غير معروفة