هو في معنى: «إيد على إيد تساعد.» إلا أنهم يضربونه في الغالب لبيان أن كيد الجماعة أنكى من كيد الفرد. «إيد على إيد ترمي بعيد»
هو في معنى: «إيد على إيد تكيد.» «إيد فرغت في اختها»
يضرب للشيء الذاهب يحوزه الصاحب من صاحبه، فلا يؤسف على فقده؛ أي: هو في حكم الباقي المنتقل من اليمين إلى الشمال. «الإيد اللي تاخد ما تديش»
الإيد: اليد؛ أي: من تعود السؤال لا يرجى منه الإعطاء. «الإيد اللي تتمد ولا تضربش تستاهل قطعها»
أي: اليد التي تمد ولا تضرب تستحق القطع. يضرب للجبان يحجم بعد الإقدام. «الإيد اللي ما تقدر تقطعها بوسها»
بوسها؛ أي: قبلها. ويروى: «تعضها» بدل تقطعها. والمراد: حاسن القوي واخضع له ما دمت عاجزا عنه. والعرب تقول في هذا المعنى: «لاين إذا عزك من تخاشن.» «إيد واحده ما تسقفش»
التسقيف عندهم: التصفيق، وهو محرف عنه؛ أي: يد واحدة لا تصفق، وإنما تصفق اليدان. يضرب للأمر لا يستطيع الشخص القيام به وحده. «إيش إنت في الحاره يا منخل بلا طاره»
الحارة: الطريق دون الشارع الأعظم. والمراد: هنا المحلة. والطارة: الإطار؛ أي: أي شيء أنت في المحلة حتى تفخر بنفسك يا شبيه المنخل بلا إطار؟! والمراد: يا عديم النفع. وهو قديم في العامية أورده الأبشيهي بلفظه في «المستطرف».
104 «إيش تعمل الماشطه في الوش العكر»
الوش عندهم: الوجه. ويروى: «الوش المشوم»؛ أي: المشئوم، وهي رواية الأبشيهي في «المستطرف»،
صفحة غير معروفة