أمثال الحديث المروية عن النبي ﷺ
محقق
أحمد عبد الفتاح تمام
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
فِي نَعْتِ النِّسَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، ثنا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ الْمِنْهَالِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، نَاسٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مَائِلَاتٌ مُمِيلَاتٌ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ مِثْلُ أَسْنِمَةِ الْبُخْتِ، لَا يَرَيْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا» أَنْشَدَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ لِلْمُتَوَكِّلِ اللَّيْثِيِّ:
[البحر الطويل]
تَعَطَّلْنَ إِلَّا مِنْ مَحَاسِنِ أَوْجُهٍ ... فَهُنَّ خَوَالٍ فِي الصِّفَاتِ عَوَاطِلُ
كَوَاسٍ عَوَارٍ صَامِتَاتٌ نَوَاطِقٌ ... بِغَثِّ الْكَلَامِ بَاخِلَاتٌ بَوَاذِلُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ السِّمَيْدَعِ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْبَهْرَانِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " النِّسَاءُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ كَالْعُرِّ، وَهُوَ الْجَرَبُ، وَصِنْفٌ كَالْوِعَاءِ تَحْمِلُ وَتَضَعُ، وَصِنْفٌ وَدُودٌ وَلُودٌ مُسْلِمَةٌ، تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى إِيمَانِهِ، وَهِيَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْكَنْزِ "
فِي نَعْتِ الْقَبَائِلِ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا حَوْثَرَةٌ، هُوَ ابْنُ أَشْرَسَ، ثنا أَبُو مَدْيَنَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قُرَيْشٌ سَادَةُ الْعَرَبِ، وَقَيْسٌ فِرْسَانُهَا، وَتَمِيمٌ رَحَاهَا»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ ⦗١٥٠⦘ الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُرَاتٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ - رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «عَبْدُ مَنَافٍ عِزُّ قُرَيْشٍ، وَأَسَدُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى رُكْنُهَا وَعَضُدُهَا، وَعَبْدُ الدَّارِ قَادَتُهَا وَأَوَائِلُهَا وَزُهْرَةُ الْكَبِدِ، وَبَنُو تَيْمٍ وَعَدِيُّ زِينَتُهَا، وَمَخْزُومٌ فِيهَا كَالْأَرَاكَةِ فِي نُضْرَتِهَا، وَسَهْمٌ وَجُمَحٌ جَنَاحَاهَا، وَعَامِرٌ لُيُوثُهَا وَفُرْسَانُهَا، وَقُرَيْشٌ تَبَعٌ لِوَلَدِ قُصَيٍّ، وَالنَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ»
1 / 149