209

الأمثال

الناشر

دار سعد الدين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ

مكان النشر

دمشق

واحدا، فكلّهم كره ذلك، حتّى أتى رجلا كان أخبثهم عنده، فقبله وقال: هل علم به أحد؟ قال: لا غير هذا العبد، فوثب على العبد فقتله، وقال: ليس عبد بأخ لك.
[١٠٠٠]- ليس بصلّاد القدح. الصّلّاد: الّذي لا يقدح منه النّار. أي ليس ببخيل لئيم.
[١٠٠١]- ليس بعشّك فادرجي. أي ليس بمكانك فانتقلي عنه.
[١٠٠٢]- ليس من القوّة التّورّط في الهوّة. أي ليس من الشّدّة والشّجاعة أن يوقع الإنسان نفسه في المهالك بل يدّبر المخلص منها والاحتيال في دفعها.
وفصل منه
[١٠٠٣]- لو نهيت الأولى لانتهت الثّانية. يقول: لو عاقبتك على أوّل جناية لم تجن ثانيا. قاله أنس بن الحجير «١» الإياديّ لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر لطمة بعد أخرى.
[١٠٠٤]- لو خيّرك القوم لاخترت. قاله بيهس لأمّه لمّا قالت له: كيف سلمت من بين إخوتك حين قتلوا؟.

[١٠٠٠]- مجمع الأمثال ٢/١٩٥، المستقصى ٢/٣٠٥.
قال الميداني: «يضرب لمن لا يرجع خائبا عمّا يقصده» .
وقال الزمخشري: «يضرب للجواد» .
[١٠٠١]- أمثال أبي عبيد ٢٨٦، وفصل المقال ٤٠٣، مجمع الأمثال ٢/١٨١، نكتة الأمثال ١٨١، وفيها جميعا: «ليس هذا..»، جمهرة الأمثال ٢/١٩٧، المستقصى ٢/٣٠٥، اللسان (درج، عشش) .
يضرب لمن يرفع نفسه فوق قدره.
[١٠٠٢]- المستقصى ٢/٣٠٨.
[١٠٠٣]- أمثال الضبي ١١٨، وفيه: «لو نهي عن الأولى لم يعد للآخرة» أمثال أبي عبيد ٢٨٢ وفيه: «..
لانتهت الآخرة» جمهرة الأمثال ١/٢٦٠ و٢/١٩٧ وفيه: «لو نهيت عن الأولى لم تعد للأخرى»، مجمع الأمثال ٢/١٧٤، المستقصى ٢/٣٠٠، وفيه: «.. الأخرى»، نكتة الأمثال ١٦٨، برواية أبي عبيد، العقد الفريد ٣/٩٦.
[١٠٠٤]- أمثال الضبي ١١٠، أمثال أبي عبيد ١٤٠، الفاخر ٦٣، جمهرة الأمثال ٢/١٨٣، الوسيط ٤٠، مجمع الأمثال ٢/١٧٤، نكتة الأمثال ٨١- ٨٢، وفيها جميعا: «لو خيّرت لاخترت»، الفاخر ٦٣، المستقصى ٢/٢٩٧.

1 / 206