231

الأمثال المولدة

الناشر

المجمع الثقافي

مكان النشر

أبو ظبي

٩٧٨- وهو مصطبة الغرباء.
٩٧٩- وإنّه لبرمة صاحب الخان.
٩٨٠- وهو جبّانة العيد.
٩٨١- وهو لقطة كلّ يد.
٩٨٢- وهو كتّاب السّبيل.
٩٨٣- وهو هلال الفطر.
٩٨٤- وهو سقاية الجادّة.
فإذا كان الغلام جميل المنظر، ضئيل ما تحت المئزر، قيل:
[٩٨٥]- يعرض البرّ، ويبيع الدّرّ.
٩٨٦- وإنّه لخفيف المائدة.
[٩٨٧]- وإنّه لمنافق ليست له آخرة.
وإذا كان الغلام وسيط المنظر جسيم المستدبر، قلت:
٩٨٨- غده خير من يومه.

[٩٨٥]- من أمثال اللاطة كما في منتخبات النهاية: ١٩٧، وصيد البر عندهم: الغلمان، وصيد البحر: النساء. فكأن معنى المثل أنه يعرض الاستمتاع بغلام، ويتكشف عن امرأة مرغوب عن الاستمتاع بها، والدنوّ منها، وعليه قول أبي نواس:
لا أركب البحر، ولكنّني ... أطلب رزق الله في الساحل
[٩٨٧]- في منتخبات النهاية: ١٩٧ «ويقال للوسيم الجسيم: له دنيا وآخرة، وأنشد:
ما شئت من دنيا ولكنّه ... منافق ليست له آخره» .

1 / 240